أبوليوس

 

المرافعة

 

الحواشي

 

حواش 

 

 

 

 

 

 

5

4

3

2

1

مقدّمة

تراجم وملاحظات

 

1- كلوديوس مكسيموس: والي إفريقية الرّومانيّ في 158/159 لعلّه المذكور في رسائل مرقس أورليوس.

تعت إمليانوس بالشّيخ: يرد أكثر من مرّة ( 10، 36) كأنّ أبوليوس يلوّح بإمكانيّة جرّه أمام المحاكم بتهمة السّفاهة ولعلّ في مثال مقاضاة سوفوكليس من قبل ابنه ( 37) إشارة إلى ذلك فضلا عن الغرض المعلن.

الدّفاع عن الفلسفة: يريد أبوليوس منذ البداية ( كذلك في 3) جعل القضيّة تتجاوز شخصه إلى الفلسفة.

ارتجال دفاعه: على الأرجح من التّعابير المستخدمة في الخطابة، لكن لا يُستبعد من محاضر لامع مثله.

السّحر: هو السّعي إلى التّأثير على العالم الخارجيّ، متمثّلا في القوى الطّبيعيّة والآخرين، باستخدام قوى خارقة خفيّة كالأرواح والآلهة، ويفترض الاعتقاد بأنّ الكون مأهول بتلك القوى. يصعب، خاصّة في المجتمعات البدائيّة، الفصل بين الدّين والسّحر. ولمّا يغلب دين دينا آخر يصف عادة طقوسه بأنّها سحر. أدانته الأديان السّماويّة الثّلاثة ( في القرآن مثلا البقرة 17، الفلق 4) مع الاعتراف للسّحرة بالقدرة على التّأثير الفعليّ أو الوهميّ. وذهب ابن خلدون إلى أنّ نفوس الأنبياء تتّصل بالألوهيّة عبر الملائكة ونفوس السّحرة بالشّياطين. ويفرَّق عادة بين السّحر الأبيض النّافع والأسود الضّارّ. واشتهر أبوليوس بالسّحر، ونُسبتْ له وصفات كإزالة الضّباب في كتب السّحر والفلاحة القديمة ( جيوبونيكا، بلاّديوس، "السّحر الطّبيعيّ" لدلاّ بورتا...). وفي "مدينة الله" يتحدّث أغسطينوس عن سحره. وقد وجد علماء الآثار في شمال إفريقية عشرات من الصُّفيحات الرّصاصيّة المدسوسة في أماكن خفيّة ( كالآبار) تعود إلى العهد الرّومانيّ فيها تعاويذ سحريّة، غالبا باليونانيّة، يتعلّق جلّها بمسابقات العربات والمصارعة والقضايا العدليّة والأغراض الغراميّة، هذا فضلا عن الّتي كتبت على ورق البردى فلم تُحفظ، وعن النّصُب وألواح الفسيفساء الجداريّة للوقاية من العين والآفات.  

 

3- محافظ المدينة: أي رومية praefactus كان يعيّنه القنصلان عند غيابهما. حافظت الامبراطوريّة على الوظيفة فقد عيّن أغسطس محافظيْن أحدهما مكلّف بتموين الحبوب والآخر مسؤول فريق الإطفاء.

 

4- تهمة الفصاحة: لعلّهم شنّعوا عليه الكلام باليونانيّة أو ما يتصوّرونه، محقّين أو مخطئين، تعاويذ سحريّة.

الإسكندر: اسم آخر لفارس ابن بريام ملك طروادة، المتسبّب في دمارها بعد اختطافه هيلينة حسب الأسطورة.

هوميروس: كاتب ملحمتي الإلياذة والأوديسة الافتراضيّ، وهما من أقدم الأدب اليونانيّ.

هكتور: ابن بريام، قتل بتروكلوس وقتله أخيلس وجرّ جثّته خلف عربته. والاستشهاد من الإلياذة 3: 65-66

تهمة التّأنّق: لعلّهم عابوا عليه بالأحرى العيش عالة على زوجته أو الفجور.

فيثاغور: 582-500 ق م فيلسوف ورياضيّ يونانيّ يعتبر النّفس ذات طبيعة إلهيّة خالدة وإن اقترنت بالجسد الفاني ( وهي فكرة نجدها في 43) ويؤمن بالتّناسخ. يلعب العدد في فلسفته دورا هامّا في تفسير نظام الكون.

زينون الإيليّ: فيلسوف من القرن الخامس ق.م. عاش كمعاصره برمنيدس في إيلية ( لوقانية جنوب إيطالية) حيث أنشئت مستعمرة يونانيّة. اشتهر زينون بمفارقاته التي اعتمد في حلّه لها على برهان الخُلْف.

أفلاطون: 428-348 ق م فيلسوف يونانيّ اتّخذ الحوار أسلوبا لطرح أفكاره. أكّد أنّ عالم الحسّ  بمثابة الظّلّ من عالم المُثل ( الجمهوريّة: أسطورة الكهف) وأنّ النّفس هبطت من العالم العلويّ لتقترن بالجسد، لكنّها تستطيع بالمران كنه الحقائق بضرب من التّذكّر. ذكر وسامة زينون في حوار "برمنيدس". 

 

5- مسحوق الأسنان: هذه التّهمة أيضا غير واضحة لكنّها على الأرجح تتعلّق بالسّحر. يحدّثنا بلينيوس في تاريخه الطّبيعيّ 36: 153 عن حجارة من بلاد العرب يُصنع منها معجون للأسنان وتصلح لعلاج البواسير! وهناك عديد من الأصماغ كانت تُجلب من بلاد العرب لأغراض التّعزيم أو التّبخير أو التّحنيط.

قيقليوس: 219-166 ق م شاعر لاتينيّ هزليّ اقتبس من مينندر. لم يبق من كتاباته سوى نتف.

الضّحك من شدّة الغضب: في ذلك قالت العرب: شرّ البليّة ما يُضحك.

 

6- كاتلّوس:84-54 ق م شاعر اشتهر بغزله وأثّر في ورجيليوس وتيبلّوس وبروبرتيوس وأوفيد ومرتياليس

سور الأسنان: في الأوديسة 1: 64 يقول زيوس لأثينة: "أيّة كلمة فلتتْ من سور أسنانك يا ابنتي!" وتخاطب يوريكلية أوديسّيوس بنفس العبارة في 19: 491 ونجد عبارة سور الأسنان أيضا في "المنتخبات" 15

 

7- وضع رأس الإنسان والحيوان: في "الفلاحة النّبطيّة" الّذي يضمّ عددا من الوصفات السّحريّة يشبه بعضها ما ينسب لأبوليوس، يرى ابن وحشيّة أنّ النّبات إنسان مقلوب بينما الحيوان في وضع أفقيّ سويّ أفضل منهما0

 

8- نافعا يسرّ السّامعين: في النّصّ: "لا يخلو من نفع ولا يغيظ السّامعين" ونفي النّفي من التّلطيف litotes.

مثال التّمساح والطّير: جاء في تاريخ بلينيوس الطّبيعيّ 8: 25 وفي طبائع الحيوان لأرسطو 8-6 في ترجمة ابن البطريق، 9-6 في التّرجمات الحديثة ويدعى الطّير trochilos. وورد وصف التّمساح قبل في تاريخ هيرودوت.

9- شعر غزليّ: هناك تلاعب لفظيّ: لأنّ camen amatorium تعني شعر الغزل أو السّحر لجلب الحبّ.  

الغلمانيّات: كان لونا شعريّا مزدهرا عند اليونان والرّومان. عرفه الشّعر العربيّ أيضا (  أبو نواس...).

الشّاعر التّيوسيّ: من جزيرة تيوس: أناكريون شاعر الغزل والخمر (قرن 6 ق م) المذكور في المنتخبات15

اللّخدمونيّ: نسبة إلى لخدمونية عاصمة إسبرطة والمقصود ألكمان وهو شاعر غنائيّ من القرن السّادس ق م القيوسيّ: من جزيرة قيوس والمقصود سيمونيدس 556-468؟ ق م أو ابن أخيه باخليدس معاصرا بنداروس

اللّسبيّة: من جزيرة لسبوس اليونانيّة، المقصودة سافّو شاعرة الغزل الرّقيقة، عاشت في القرن السّادس ق م إيديتوُوس: شاعر عاش في أواخر القرن الثّاني وبدايات الأوّل ق م يذكره أوليوس جيلاّ في اللّيالي الأتيكيّة.

بُركيوس: ليكينوس شاعر غزليّ عاش في أواخر القرن الثّاني وبقيت نتف من شعره.

صولون: 630-560 ق م تقريبا، مشرّع أثينيّ كان يعَدّ أحد حكماء اليونان السّبعة، والبيت مشكوك فيه.

ديوجين الكلبيّ:  - 320 ق م فيلسوف يونانيّ ، مشهور ببحثه عن "إنسان" بمصباح في عزّ النّهار.

زينون الكتيوميّ: 335-263 ق م يرى سعادة الإنسان في تطابق إرادته مع المشيئة الإلهيّة التي تحكم الكون

سأصبر ما دمتما لي: جناس بين patior و potior أي "أصبر" و"أملك".

ربيعك الرّابع عشر: في النّصّ bis septeno أي "السّابع مرّتين" كقول شاعر عربيّ "بنت سبع وثمان".

 

10- تيكيدا: شاعر غزل من القرن الأوّل ق م، ذكره أُويدوس لكنّه ذكر اسما آخر لحبيبته.

بروبرتيوس: أكبر شعراء الغزل اللاّتين عاش في أواخر القرن الأوّل ق م يتّسم شعره بالرّقّة والبلاغة.

تيبُلّوس: 55-19 ق م شاعر لاتينيّ رقيق الغزل، منافس بروبرتيوس.

أسماء حبيبات كاتلّوس وتيكيدا وبروبرتيوس وتيبلّوس: نعلمها من هذا المصدر بالذّات، من هنا قيمته الأدبيّة

قيّوس لوكِليوس:180-103 ق م شاعر تناول في نقده الحياة اليوميّة ( سياسة، ظواهر اجتماعيّة...).

شاعر مَنتُوَة: يقصد ورجيليوس المولود قريبا من مدينة منتوة.

ورجيليوس: 70-19 ق م أشهر شعراء اللاّتين، صاحب الإنياذة التي تعارض الإلياذة والأوديسة. #

أتيليوس سرّانوس: اسم عدّة قناصل ( أوْلوس 170، سكستوس 136، قيّوس 106) من نفس الأسرة.

كوريوس: مانيوس تولّى القنصليّة في 290، 275 و270 ق م هزم السّمنيّين وبيرّوس ملك أبيرية.

فبريكيوس: قائد رومانيّ اشتهر بصرامته ورفضه الحازم للرّشوة. تولّى القنصليّة في 282 و278 ق م.

أستير: في البيت تلاعب لفظيّ لأنّ اسم الغلام نفسه يعني "الكوكب" باليونانيّة.

ديون السّرقوسيّ: 408-354 ق م صهر ديونيسيوس الأكبر حكم سرقوسة ( صقلّية) من 357-354

 

11- هدريانوس: الامبراطور في الفترة 117-138 م. كان يحبّ غلاما يدعى أنتينُووس من كلوديوبوليس وكان الأباطرة الرّومان يؤلّهون بعد موتهم، وقبله أحيانا على غرار البطالسة وقبلهم الفراعنة.

ووكونوس:

 

12- فينوس: أفروديت، إلهة الحبّ والجمال. في "مأدبة" أفلاطون تفريق بين أفروديت بنديموس وأورالية.

أفرانيوس: كاتب ملاه رومانيّ من أواخر القرن الثّاني ق م.

الحبّ كتذكّر لوجود أسبق: نجد في مأدبة أفلاطون هذه الفكرة الشّبيهة بفكرته عن المعرفة كتذكّر في مينون.

 

13- تهمة المرآة: على الأرجح استخدامها لغرض السّحر كرؤية الغيب والآلهة، كما يذكر أبوليوس نفسه لاحقا (42) عن العرافة بإناء الماء. يذكر دلاّ بورتا مستشهدا بأرسطو أنّ المرآة إن نظرتْ إليها المرأة وفي نفسها سوء اكفهرّت ودكنتْ ( كما في كرتون الأطفال عن قصّة "بياض الثّلج"). ونجد موضوع المرآة السّحرية كذلك عند لقيان السّاموساتيّ معاصر أبوليوس ولاحقا عند غوته في "متعلّم السّحر".

نيوبطليموس: ابن أخيلس من بنت الملك ليكوميدس هو على الأرجح نفس بيرّوس الذي تبدأ مآثره سنة بعد انتهاء حرب طروادة ( ممّا يتناقض مع عمر أبيه الافتراضيّ لكن كذا هي الأساطير!) فاوض فيلُكتيتس لأخذ سهام هرقل التي بحوزته مؤثرا الصّراحة على الدّهاء خلافا لأوديسّيوس، يقول للأخير مثلا: "أفضّل أن أفشل بالاستقامة على أن أنجح بالعمل المستهجن... أَفضَلُ أن يكون المرء عادلا من أن يكون فطنا متحسّبا". 

إنّيوس: 239-169 ق م شاعر ملحميّ ومسرحيّ يعدّ مؤسّس الأدب اللاّتينيّ. كسفتْ إنياذة ورجيليوس حوليّاته عن تأسيس رومية. اقتبس مسرحيّاته من يوريبيدس، أو استوحاها من التّاريخ الرّومانيّ.

كيريس: ديميتير عند اليونان، إلهة القمح والحصاد مغذّية البشر. قصّة خطف ابنتها مشهورة.

 

14- الفنّ كمحاكاة للطّبيعة: نظريّة أرسطو. رغم انتسابه للأفلاطونيّة، يأخذ أبوليوس من كلّ الفلاسفة.

 

15- أجسيلاس: 444-360 ق م ملك إسبرطيّ خاض حروبا عدّة ضدّ المدن اليونانيّة الأخرى.

سقراط: 469-399 ق م يعدّ أب الفلسفة الغربيّة. نعتته عرّافة دلفي بأنّه أحكم النّاس. اتّهمه الأثينيّون بإفساد الشّباب وحكموا عليه بالموت، أورد تلميذه أفلاطون دفاعه عن نفسه أمامهم وهو النّاطق بأفكاره في حواراته.

ديمستين: 384-322 ق م خطيب أثينيّ مشهور بخطبه ضدّ السّياسة التّوسّعيّة لفيليب المقدونيّ والإسكندر.

إيوبوليدس الملطيّ: فيلسوف يونانيّ من القرن الرّابع ق م اشتهر بمفارقاته الّتي تنزع إلى هدم قانون عدم التّناقض، كمفارقة الكاذب: إن قال إنّه كاذب فهل قوله صدق أم كذب؟ ولا تزال محلّ الدّرس والتّحليل عند المناطقة وفلاسفة اللّغة كبرترند راسّل. ويستخدم أبوليوس نفسه مفارقته للرّدّ على خصومه ( 80) ويعطي في المنتخبات 18 قصّة بروتاغوراس وتلميذه إيواخلوس حيث يستخدمها كلاهما ضدّ الآخر. وله كذلك أغاليط القياس المتسلسل أو الكوم، والأب المتنكّر، والقرون، وكلّها حالات يستحيل فيها الخيار. 

مقارع/ مقرّع: في النّصّ اللاّتينيّ جناس بين jurgari  و objurgari أي "جادل" و"بكّت أو ردع".

أبيقور: 341-270 ق م فيلسوف يونانيّ أكّد   استحالة إيذاء الآلهة للبشر وأنّ خشيتهم المرتبطة بالخوف من الموت والعقاب الأخرويّ لامعقولة وأباح للإنسان نشدان اللّذّات الطّبيعيّة والضّروريّة. عرّف السّعادة بغياب ألم الجسم وكدر الرّوح. عرض أفكارَه بما فيها البصريّات اللاّتينيّ لوكرتيوس في قصيدته "في الطّبيعة".

أرخيتاس: عالم ورياضيّ وفيلسوف فيثاغوريّ عاش في النّصف الأوّل من القرن الرّابع ق م.

 

16- شمسان متنافستان: ظاهرة جوّيّة تحدث لمّا تسطع الشّمس من خلال سحاب يقع في سمْتها.

أرخميدس: 290/280-212/211 ق م عالم ورياضيّ مشهور عاش بسرقوسة عاصمة صقلّية آنذاك.

لوح الحساب ومسحوق الرّسم: كان الطّلاّب يستعملونهما للحساب والرّسم. وعُرف اللّوح منذ السومريّين.

تِيَستيس: أخ أترييس الذي قتل وطبخ أبناءه وقدّم له لحمهم فأكله على غير هدى. يمثَّل بقناع فظيع.

هرقل: بطل أسطوريّ ونصف إله مشهور بأعماله الاثني عشر ارتقى بها إلى مصافّ الآلهة. يقسم به الرّجال

 

17- مرقس أنطونيوس: 143-87 ق م خطيب وقنصل في 99 ق م. جدّ القائد الشّهير بحبّه لكيلوبطرة. 

كربون: 130-82 ق م قائد حارب سولاّ مع ماريوس، انتصر في 87 صار قنصلا في 85/84 و82 ثمّ هُزم

السّابينيّون: شعب يسكن المناطق الجبليّة شرق نهر التّيبريوس. حارب الرّومان حتّى هُزم في 290 ق م

السّمنيّون: يسكنون المناطق الجبليّة وسط إيطالية هزمهم الرّومان في 290، ساعدوا ضدّهم بيرّوس وحنّبعل

بيرّوس: 311-272 ق م ملك أبيرية 307-302 ثمّ 297-272 ق م اشتهر ببراعته الحربيّة هزمه الرّومان

مرقس كاتون: الأكبر 234-149 ق م قنصل 195 وحسيب 184، حذق فنون الرّومان الثّلاثة: الزّراعة والحرب والقانون. له كتاب في الزّراعة وخطب بقيت منها نتف. قولته عن ضرورة تدمير قرطاج شهيرة.

القصبة: ( فوروم) مركز المدينة حيث السّوق والمباني العامّة وحيث يجتمع الشّعب أيّام الأعياد وللانتخابات.

 

18- تهمة الفقر: ربّما أشاروا إلى الفارق الطّبقيّ واتّهموه بأنّه مغامر معدم يحدوه الطّمع في ثروة بودنتلّة.

أرستيدس: قائد أثينيّ من القرن الخامس ق م، أشهر انتصاراته معركة سالاميس ضدّ الفرس في 480

فوكيون: 402-317 قائد أثينيّ مشهور بفضيلته وبفقره.

إيبامنندس: -362 ق م قائد من طيبة، خلّصها من نفوذ إسبرطة. من أشهر انتصاراته معركة مانتنية 362

غناطوس شبيون: قائد رومانيّ انتصر في الحرب البونيقيّة الثّانية على حنّبعل.

المهر: dos عند الرّومان واليونان تأتي به الزّوجة عند الزّواج. وليس ما يسمّى عندنا مهرا أو صداقا.

بُبليكولا: قنصل في 509 ق م إثر الإطاحة بآخر الملوك الإترسكيّين تركوينوس المتكبّر.

أغريبّا: عضو بمجلس الشّيوخ من أصل شعبيّ انتخب قنصلا 503 ق م وصالح الشّعب بالأشراف 493

ريقولوس: قائد رومانيّ تولّى القنصليّة في 257 و250 ق م أُسر أثناء الحرب البونيقيّة الأولى 264-241 فصبر على تعذيب القرطاجنّيّين وتلك على الأرجح أسطورة لفّقها الرّومان لتبرير تعذيبهم أسرى أعدائهم.

مدح الفقر: فيه شبه تعريض بمكسيموس يستدركه لاحقا. لمعاصريه لُقيان وديون البروسيّ فم الذّهب مثله.

 

20- التّمييز بين الكماليّات والضّروريّات التي هي قليلة وفق الطّبيعة: تأثير أبيقوريّ ورواقيّ واضح.

ذلك قطعا هو الإقرار بالفقر: ومن ينفق السّاعات في جمع ماله/ مخافة فقر فالذي فعل الفقرُ ( المتنبّي).

فيلوس: فيلسوف من الأكاديميّة الثّالثة 215-126 ق م، وكان من حلقة شبيون إمليانوس.

إيليوس: عسكريّ وسياسيّ وخطيب، صديق شبيون الإمييليّ شارك معه في الحرب البونيقيّة الثّالثة.

شبيون: إمليانوس 185-129 ق م هزم ودمّر قرطاج في الحرب الثّالثة 149-146 وأخضع إسبانية 133

كراسّوس ديوَس: 180-130 ق م قائد، وقنصل في 131 قُتل في معركة برقانوم، و"ديوَس" تعني "الغنيّ".

 

22- كراتس: فيلسوف من القرن الرّابع ق م ذكره ديوجين اللاّيرتيّ وبلوتركوس، أثّر في زينون الرّواقيّ.

بيت هوميروس: "في ضباب البحر الخمريّ توجد مدينة تدعى كريت". أوديسة 19: 172، 3: 294

أنتستنس: 445-365 ق م فيلسوف تتلمذ على سقراط، مؤسّس المذهب الكلبيّ مع ديوجين.

الإسكندر الكبير: 356-323 ق م موحّد العالم القديم من اليونان حتّى الهند وناشر الحضارة الهلّينيّة.

 

23- درهم: sestertius عملة فضّيّة تساوي في الأصل، كما يدلّ اسمها، دانقين ونصفا.

زارات: هناك قرية صغيرة بالجنوب التّونسيّ تحمل هذا الاسم لكنّها بعيدة جدّا عن طرابلس، فربّما هي قرية أخرى قريبة من طرابلس تحمل نفس الاسم. وقد نسبها لأتّيكة، أشهر مناطق اليونان، للسّخرية منه.

خارون: في الأساطير اليونانيّة والرّومانيّة، شخص يستقبل الأموات ويحملهم في مركبه على مياه الأخيرون إلى جوف العالم السّفليّ ويأخذ منهم نقودا مقابل ذلك.

 

24- نوميدية: مقاطعة رومانيّة تقع في الجزائر الحاليّة.

قيتولية: منطقة ممتدّة غرب جبال الأوراس بالجزائر.

لُلّيانوس أوِيتوس: تولّى منصب قنصل في 144 م، وصار حاكم إقليم إفريقية في حدود 155 على الأرجح.

قورش الأعظم: 590/580-529 ق م ملك فارسيّ وسّع مملكة الفرس غربا إلى آسية الصّغرى.

طاسوس: جزيرة في أقصى شمال بحر إيجة، تابعة منذ 1913 لليونان.

فلياسية: منطقة من بلاد اليونان في البيلوبونيز قريبة من كورنثية. 

أناخرسيس: حكيم سكيثيّ مشهور. ذكره هيرودوت في حديثه عن عبادة قُبيلة عند الشّعوب الفريجيّة ( بلاد الأناضول ومنها الملك ميداس). لكن هناك أسطورة تقول إنّه قدم إلى أثينة في عصر بريكلس.

مليتيدس: يُضرب به المثل في الحمق حتّى قيل إنّه لا يستطيع العدّ إلى 5، مثل هبنّقة عند العرب.

صيفاقس: أمير نوميديّ ساند القرطاجنّيّين ضدّ الرّومان في الحرب البونيقيّة الثّانية.

ماسّينيسا: 240-148 ق م ساند للقرطاجنّيّين في حربهم في إسبانية 216-206 ضدّ الرّومان، ثمّ حالف الرّومان أثناء الحرب البونيقيّة الثّانية لكن لم ير بعين الرّضى دخول الجيش الرّومانيّ إلى إفريقية قبيل موته.  دؤُمْوير: كان يدير شؤون المستعمرات رجلان يحملان هذا اللّقب.

المجلس البلديّ: curia في الأصل قسّم رومولوس الشّعب الرّومانيّ إلى 30 وحدة انتخابيّة. 

 

25- مجوس: magus السّاحر، كلمة من أصل فارسيّ وقد أطلق المسلمون على دين الفرس هذا الاسم.

صاكردوس: sacerdus هو الكاهن والكلمة مشتقّة من "صاكر" أي المقدّس و"دوس" أي يعطي، ويفعل.

أهورمزدا: إله الخير في الدّيانة الزّرادشتيّة في صراع دائم مع أهريمان إله الشّرّ.

تربية الأمراء الفرس: الاستشهاد من حوار "ألكبيادس" لأفلاطون.

 

26- زلمكسيس: ملك طراقيّ أسطوريّ عليم بفنون السّحر.

طراقية: منطقة بشمال شرق اليونان الحاليّة تحدّها مقدونية وبحر إيجة ومضيق الدّردنيل وبلغارية.

الرّقى كلمات جميلة: من حوار "برمنيدس" لأفلاطون. لكن مع تعسّف على المعنى الذي قصده أفلاطون.

 

27- أنَكْساغوراس: 500-428 ق م فيلسوف إيونيّ درّس في أثينة. اتّهِم بالكفر ففرّ منها إلى لمبساكة وأمات نفسه جوعا. يرى أنّ السّديم الأصليّ المكوّن من ذرّات شتّى انتظم بتدخّل عقل سرمديّ لامحدود.

ليوكبّوس: فيلسوف ذرّيّ تتلمذ عليه ديمقريط.

ديمقريط: 460-370 ق م طوّر نظريّة ذرّيّة توفّق بين ثبات برمنيدس وحركة هيرقليط.

إبيمنيدس: عرّاف كريتيّ أسطوريّ عاش في القرن السّادس ق م.

أُرفيوس: بطل أسطوريّ يونانيّ نزل إلى العالم السّفليّ ليستردّ يوريديكة بعدما نوّم كربروس بسحر موسيقاه.

أُستانس: ساحر فارسيّ يذكر بلينيوس أنّه رافق خورش عند زحفه على اليونان فزرع فيها بذور فنّ السّحر.

أنباذقليس: 490-435 ق م تقريبا، آخر المفكّرين السّابقين لسقراط، تتّسم قصيدته "في طبيعة الأشياء" بالغموض. له نظريّة في نشأة الكون تمزج فكرة الإيونيّين عن العناصر الأربعة وفكرة برمنيدس عن الأيس أو الكائن كإله كرويّ محيط، وفكرة هيرقليط عن التّضادّ- وهو عنده بين الحبّ والبغض- كمصدر لانبثاق وتطوّر الكائنات. ألقى بنفسه في بركان إتنة ليكون نظير الآلهة. نسب إليه الإسلاميّون كصاعد الأندلسيّ والقفطيّ والشّهرستانيّ وابن أبي أصيبعة أفكارا منحولة تأثّر بها بعض صوفيّة الإسلام كابن مسرّة.

شيطان سقراط: في عدّة حوارات لأفلاطون يذكر سقراط شيطانه الذي يحذّره من موقف أو خيار ما، قائلا: شيطاني يقول لي كذا. وهو في الفلسفة كناية عن الحدس واستقامة التّفكير ووجود عنصر إلهيّ فينا.

 

28- الماء: كان الوقت يقاس للخطيب عند اليونان والرّومان بساعة مائيّة clepsydra وهي من أصل بابليّ.

 

30- وصفة ورجيليوس: الإنياذة، الكتاب الرّابع. والعشبة المقصودة على الأرجح "عشبة بروميثيوس". أمّا عقّار الحبّ المستمدّ من المهر الوليد فذكره ورجيليوس في قصائده الزّراعيّة georgica 3: 280-283 وهو حسب  كتب السّحر ( أغريبّا: الفلسفة الخفيّة...) زائدة سوداء بحجم التّينة تطلع في جبينه إن لم تلتهمها الفرس لن تحبّه أبدا وإن خُلط منها في شراب أحد مع دم شخص هام به.

ثيوقريطس: 310-250 ق م شاعر يونانيّ عاش بصقلّية وكان يتردّد على الإسكندريّة اشتهر بأغاني الرّعاة. 

لايوِيوس: بداية القرن الأوّل ق م شاعر لاتينيّ، وفتن الخيليّات هي الزّوائد التي أشرنا إليها hippomanes.

 

31- ميتابنتوم: مدينة يونانيّة في إيطالية على خليج تارنتوم على مصبّ نهر برادانو.

السّاحرة في بيت هوميروس: بوليدمنة زوجة طون ملك مصر المذكورة في الأوديسة 4: 227-230

بروتيوس: شيخ البحر وراعي قطعانه يعلم الغيب، لمّا أمسكه مينلاس تحوّل إلى أسد فتنّين فسبع فخنزير فماء فشجرة تهرّبا من إجابته ( الأوديسة 4: 455).

أوديسّيوس: بطل ملحمة الأوديسة. قبل النّزول إلى العالم السّفليّ لرؤية أصحابه الأموات حفر حفرة وسكب حولها حليبا ممزوجا بعسل فنبيذا فماء وذرّ عليها طحينا ثمّ أراق فيها دم الذّبائح ( أوديسة 11: 25 فما بعد).

إيولوس: إله الرّياح، لمساعدة أوديسّيوس ذبح ثورا وخاط جلده بسلك من فضّة وحبس داخله الرّياح.

هيلينة: زوجة مينلاس سبّب فرارها مع فارس حرب طروادة. لمّا زار تلماخوس زوجها سكبت في الأكواب خلاصة عشبة تهدّئ الألم أهدتها إيّاها بوليدمنة لمّا أخذتها إلى جزيرة فاروس ( أوديسة 4: 219-232).

كِرخة: ساحرة مسخت أصحاب أوديسيوس بشراب فيه خمر وجبن وطحين وعسل وعقّار: أوديسة 10: 234

حزام فينوس: أعطته لهيرة لتعيد به الحبّ إلى قلب أبويها أقيانوس وتيثيس ( إلياذة 14: 214).

مركوريوس: رسول الآلهة أعطى أوديسّيوس عشبة تزيل مفعول سحر كرخة ( الأوديسة 10: 287).

لونة: إلهة القمر الرّومانيّة، تطابق عند اليونان ديانة، وأحيانا ( وبخاصّة عند الشّعراء) سيلينة.

تريفية: أو هيكاتة، إلهة تبسط سلطانها على مفترقات الطّرق، تقترن بالسّحر وتظهر حاملة مشعلا في كلّ يد.

نبتون: بوسيدون إله البحر، أخ يوبتر/ زيوس كبير آلهة الأولمب وبلوتون/ هادس ملك العالم السّفليّ.

صلاقية: إلهة بحريّة رومانيّة تقترن بنبتون.

بُرتونوس: إله رومانيّ بحريّ قديم هو راعي المواني.

النّيريّات: بنات نيريوس شيخ البحر ودوريس، يبلغ عددهنّ ويتجاوز في بعض المصادر 50

 

32- مينلاس: زوج هيلينة التي أشعل فرارها مع فارس بن بريام حرب طروادة، وردت الحادثة المشار إليها في الأوديسة 4: 368، ويلاحظ أنّ أبطال هوميروس لا يتناولون السّمك إلاّ في الظّروف الاستثنائيّة.

فاروس:  جزيرة تقع قريبا من مصبّ النّيل، وجد علماء الآثار حديثا بعض آثار من منارتها ومعابدها.

 

33- تقارب الأسماء: testa و testamentum ( القشرة والوصيّة)، calculus و vesica ( حجر وحصى الكلى) cancer و ulcera ( السّرطان ومرض السّرطان)، alga و quercerum  ( الطّحلب القريب اسمه من algor أي القرّ، والحمّى المقترنة برجفة كرجفة المقرور).

 

36- أرسطو: 384-322 ق م رفض نظريّة المثل الأفلاطونيّة. ألّف في العلوم النّظريّة ( الطّبيعة وما بعد الطّبيعة) والعمليّة ( الأخلاق، السّياسة) والصّوريّة ( المنطق، الشّعر). أثّر في فلاسفة الإسلام سيما ابن رشد.

تيوفرسطوس: 372-287 ق م تلميذ أرسطو كتب في علم النّبات وكذلك عن الطّباع.

إيوديموس: فيلسوف من المشّائين.

ليقون: فيلسوف من المشّائين عاش في طروادة في القرن الثّالث ق م.

 

37- سوفوكليس: 496-406 شاعر تراجيديّ مسرحيّ، لقي نجاحا باهرا في أثينة، من أعماله "أوديب". وقد أورد شيشرون في كتابه "في الشّيخوخة" 7: 21 قصّة مقاضاة أبنائه له بسبب الإهمال

يوريبيدس: 484-406 ق م شاعر تراجيديّ يونانيّ لم يلق نجاحا مساويا لسوفوكليس. من أعماله: إلكترة.

كولونيوس: يقصد مسرحيّة "أوديب في كولونوس" لسوفوكليس، وقد اقتبسها توفيق الحكيم.

 

38- أسماء الأحياء المائيّة: غضروفيّات ( والاسم حسب بلينيوس ت ط 9-40 من اختراع أرسطو، ونجدها في عدّة مواضع من ط ح مثلا 1-5)، رأسيّات الأرجل ( أي الرّخويّات ذوات الخزف الدّاخليّ كالسّبيا والأخطبوط)، القشريّات، القوقعيّات ( الرّخويّات جاسيات الجلد)، قاطعات الأسنان ( انظر أرسطو ط ح 2-13)، البرمائيّات، الحرشفيّات، الورقيّات، مجنّحات الجلد، سقفيّات الأرجل، المتفرّدات، المتجمّعات.

 

39- إنّيوس: 239-169 ق م شاعر مسرحيّ لم تبق من قصيدته المذكورة سوى تلك الأبيات.

قليبية: مدينة بشمال تونس على البحر المتوسّط، ازدهرت فيها الحضارة الفينيقيّة.

إينوس: هو نهر "إن" رافد الدّانوب، يعبر سويسرا والنّمسا. 

أبيدوس: مدينة ببلاد الأناضول، على مضيق الدّردنيل. هناك عبر جيش قورش المضيق لغزو اليونان.

متلينة: هي جزيرة لسبوس بشمال شرقيّ بحر إيجة.

خاردروس: نهر في منطقة أخاية بجنوب اليونان. كانت توجد أيضا مدينة سوريّة قرب أنطاكية بنفس الاسم.

أمبراقية: مستعمرة كورنثيّة وقعت تحت سيطرة الرّومان في 189 ق م.

تارنتوم: مستعمرة يونانيّة في جنوب إيطالية.

برندسيوم: مدينة بجنوب إيطالية( منطقة أبولية).

سُرّنتوم: مدينة بجنوب إيطالية، اسمها مشتقّ من اسم عرائس البحر ( سرينة). هي سُرّنتو حاليّا.

كومية: مستوطنة يونانيّة غرب نابولي، أخضعتها رومية لسلطتها في 338 ق م.

يوبتر: كبير الآلهة في الدّيانة الرّومانيّة، يقابل زيوس عند اليونان.

نسطور: رجل أسطوريّ مذكور في الإلياذة والأوديسة، من جزيرة بيلوس اليونانيّة ( نافارينو حاليّا).

كُركورة: هي جزيرة كُرفو الشّهيرة بغرب اليونان، وفي شعر هوميروس تدعى سخورية.

 

40- استعمالات السّمك الطّبّيّة: يخصّص لها بلينيوس الجزء 32 من كتابه في التّاريخ الطّبيعيّ. لاحظ أنّ أرسطو ( ط ح 2-14) وبلينيوس (ت ط 9-14 و32-1)  يتحدّثان عن سمك أخنيدا الّذي "يستعمله كثير من النّاس في أشياء موافقة للخصومة والمصادقة" كما جاء في ترجمة ابن البطريق والمقصود الحبّ والكراهية.

جرح أوديسيوس: ذهب في شبابه للصّيد مع أخواله فجرحه خنزير فأوقفوا النّزيف برقية ( أوديسة 19: 439-459). وبأثر ذلك الجرح عرفته مرضعته لمّا عاد إلى بيته متنكّرا بعد غيابه الطّويل ( 19: 395).

 

41- تفتيش أحشاء الحيوان: كان العرّافون في رومية ينظرون في أحشاء الدّواجن للتّكهّن.

أكل السّمكة جرم: عند الفلاسفة القائلين بالتّناسخ كالفيثاغوريّين. عندنا كان المعرّي أيضا لا يأكل لحم الحيوان

ديوكاليون: ابن بروميثيوس وزوج بيرّة، لمّا قرّر زيوس إفناء نسل البشر بالطّوفان ركب سفينة مع زوجته رست بهما على جبل البرناسوس، ثمّ بقذف أحجار وراءهما بعثا الجنس البشريّ إلى الحياة مجدّدا.

نيكندروس: 197-130 ق م شاعر وطبيب يونانيّ من بيوتية ( كولوفون). كتب في الزّراعة والسّموم والتّرياق، مصنّفا 14 نوعا من الثّعابين و19 ترياقا 11 منها نباتيّة.

قول أفلاطون: من "تيماوس" على الأرجح.

 

42- وارّون: 116-27 ق م أديب وفيلسوف وعالم زراعة ذو نزعة محافظة.

ترالّيس: مدينة بالجنوب الغربيّ من تركيا الحاليّة، أسّسها الآخيّون.

النّظر إلى صورة مركوريوس في الماء: ذكر القدّيس هِبّوليتوس 170-235 في"تفنيد كلّ البدع" حيلا شبيهة يعملها السّحرة، ولا يزال العزّامون يستخدمون هذا الفنّ وهناك أيضا قراءة الفنجان.

متراداتيس: ملك الجسر شمال الأناضول، قتله في 63 ق م القائد الرّومانيّ بمبيوس.

مرقس كاتون الفيلسوف: الأصغر 95-46 الرّواقيّ، حارب تنامي نفوذ يوليوس قيصر وهُزم فانتحر.

فابيوس: اسم أسرة منها عدد كبير من الشّخصيّات ربّما المقصود كوِنتوس القنصل في 45 ق م.

نيقيدوس: 99-45 ق م منجّم يزعم سويتونيوس (حياة القياصرة) أنّه تكهّن بولادة أغسطس سيّد العالم.

أبولّون: ابن يوبتر/زيوس، إله الفنون والنّور والحقيقة، له معبد في دلفي فيه العرّافة بيثية.

 

43- الألواح الاثنتا عشر: أقدم نصوص قانونيّة برومية 450 ق م كتبها عشرة قضاة بعد إلغاء الملكيّة.

لم تذكر من الذّبائح سوى الدّجاج: انظر شهادة كراسّوس ( 57-60).

 

45- السّبج: gagates ذكر بلينيوس في تاريخه الطّبيعيّ 36: 34 هذه الحجارة السّوداء الخفيفة الشّبيهة بالفحم واستعمالاتها الطّبّيّة والسّحريّة ونسب اسمها لنهر gages بليقية، جنوب غرب الأناضول.

 

47- الخمسة عشر: كهنة  أبولّون المكلّفون بالكتب السّيبلّيّة.

 

48- لذا سمّي المحامون مدافعيين: causidici الحقيقة أنّ كلمة causa تعني "السّبب" وكذلك "القضيّة". 

 

50- المرض الإلهيّ: hieran noson  تعود التّسمية في ظنّنا إلى أبقراط. أمّا التّسمية اللاّتينيّة morbus comitialis فسببها تأجيل الاجتماعات الانتخابيّة comitia عند حدوث حالة صرع ( بلينيوس 18: 1).

 

51- أقوال متهافتة عن مريضي الصّرع: تلاعب لفظيّ إذ تعني caducus "مريض الصّرع" وكذلك "متداع".

 

53- فلاسفة الشّكّ: المقصودون على الأرجح الأكاديميّون ككرنيادس لا البيرّونيّون.

 

55- أصحاب أوديسّيوس: انتهزوا فرصة نومه ليستولوا على قربة كان قد أعطاها له إيولوس حبس فيها كلّ الرّياح ضمانا لسلامته أثناء رحلته، وكانوا يظنّونه أخفى فيها كنزا ليستأثر به عنهم ( الأوديسة 10: 28-).

ليبر: اسم آخر لباخوس/ ديونيسوس إله الخمر والانفلات، ومن هنا اسمه، يقابل شدرخ عند البونيّين.

كان ذلك دأبي لثلاث سنين: إن تمّت المحاكمة في 158/159 فقد وصل إلى أوية إذن في 155/156

أسكولابيوس: إله الطّبّ، ابن أبولّون، صعقه يوبتر بعد إعادته ميّتا إلى الحياة. يقابل إشمون عند البونيقيّين. وفي "المنتخبات" 18 يتحدّث أبوليوس عن نشيد ألّفه باللّغتين اليونانيّة واللاّتينيّة لهذا الإله.

نصب بورك بدهان...: كان العرب في الجاهليّة أيضا يصبّون الزّيت أو الأقط أو السّمن على الأنصاب أو يطلونها بدم الذّبائح، ويكرّمون الآلهة في صورة أشجار كذات أنواط ( شجرة خضراء في جوار مكّة حسب ياقوت) أو كالعزّى في نجران ( في صورة نخلة حسب ياقوت وابن خلدون)

ميزنتيوس: ملك إترسكيّ أسطوريّ حارب أيناس الذي نذر ليوبتر بواكير محاصيله أمّا هو فلم يفعل: إنياذة 7 

استخفاف إمليانوس بالآلهة: وبتماثيلها ( انظر 63)، سببُ تكنيته بميزنتيوس ( محتقر الآلهة كما يدعوه ورجيليوس) قد يوحي بأنّه نصرانيّ ( انظر في دفاع ترتلّيانوس ما كان يشاع عن النّصارى، وقد جاء في "الحمار الذّهبيّ" 9: 14-5 وصف لامرأة يوحي كذلك بأنّها نصرانيّة).

 

57-  الرّيش المزجى من داره: جناس بين كلمتي "ريش" pinnas و"دار" penatibus.

أوديسّيوس يرقب على الشّاطئ ليرى دخانا: محتجَزا عند كالبسو مدّة 7 أعوام أوديسة 1: 58 و5: 81-84

هجاء كراسّوس: يذكّر بهجاء دمنة لسيّد الخنازير طبّاخ الأسد حين شهد ضدّه في كتاب "كليلة ودمنة": "العجب من جرأتك على طعام الملك وقيامك بين يديه مع ما بجسمك من القذر والقبح...أيّها الأعرج المكسور الذي في وركه النّاسور الأفدع الرّجْل المنفوخ البطن الأفلح الشّفتين السّيّء المنظر والمخبَر".

 

58- السّاعة الثّانية: حوالي السّابعة بتوقيتنا الحاليّ، نظرا للفصل ( خريف أو شتاء) والمكان (صبراتة). كان الرّومان يقسّمون النّهار إلى 12 ساعة تبدأ عند الشّروق فكانت السّاعات تتفاوت طولا حسب الفصل.

أخبره خادمه: لم لم يأت ليشهد بنفسه؟ القانون الرّومانيّ واليونانيّ قبله يمنع فقط شهادة العبد على سيّده.

كأنّ الرّيش حشي رصاصا: تلاعب يعتمد على الجناس المضارع بين  plumae وplumbae.

 

 

59- صبراتة: مدينة بليبيا تقع غرب طرابلس أسّسها القرطاجنّيون في القرن الرّابع ق م فقدتْ لاحقا أهمّيّتها

المدوِّن: nomenclator  يرافق الرّجل لمّا يخرج من بيته، محمولا عادة على محفّة، ليسمّي له من يلتقي بهم

 

60- لبيعه دخانا لإمليانوس: الدّخان fumus  يعني كذلك الباطل والزّيف وكما في التّغيير الذي أدخله كراتس على بيت هوميروس ( 22) وكما في اعترافات القدّيس أغسطين 1: 17

61- تهمة الدّمية الشّيطانيّة: لماذا ذكرها المدّعي في حديثه عن رسالة بودنتلّة؟ لعلّها من السّحر بالتّقليد.

 

62- الفارس: طبقة الفرسان تأتي في المجتمع الرّومانيّ مباشرة بعد طبقة الأشراف الأرستقراطيّة.

كثيرا في المدينة: جناس تامّ فكلمة oppido في نفس الوقت: "كثيرا" و"المدينة" ( بالجرّ في حالة الظّرفيّة).

 

63- الفقرة 63: يلاحَظ هنا كما في فقرات أخرى استخدام أبوليوس للمجانسة الصّوتيّة بحرف الميم.

ها هو التّمثال: يبدو صعبا أن يحضر شخص التّمثال من بيته قرب طرابلس إلى مصراتة بعد ساعات.

يدعوه ذاك المجرم هيكلا عظميّا: جناس تصحيف بينscelestus  و sceletum أي "المجرم" و"الهيكل".

الشّياطين: اهتمّ أبوليوس كثيرا بالأرواح، كما نرى في الفقرة 64 وفي "التّحوّلات" وفي "إله سقراط" حيث قسّمها إلى 3 أنواع تشتمل على عدّة فروع: ما يحلّ بجسم، وما غادره، وما هو مفارق للجسم أصلا.

 

65- تبريري/ اختياري: جناس مطلق بين ignoscendi  و cognoscendi أي "يعذر" و"يعرف".

امتثالي لقوانينه: بالمعنيين: تعاليمه/ كتابه "القوانين".

 

<<..